الجمعة

ومن كـ حيدر ..


أراك بقلبي
تتبعني أينما ذهبت
تحميني من غدر الزمان
وفي خيالي
أنت أصدق حلم
اسمه"حيدر"..
في طفولتي
كنت أراك
طيف جميل..حلم لطيف
وأراك أجمل أمنية
كنت أناديك دائما
حتى حين لا أقصد أن أناديك..كنت أناديك
فأنا لم أتعلم من هذه الدنيا الا "أنت"
وكانت أمنيتي في طفولتي أن أراك "أنت"
فمتى سيتحقق حلمي .. ؟!!
فأنا كبرت..والعمر يمضي
ولا أدري..كم سأبقى في هذه الحياة
مولاي
لا تنساني في قبري
سأنتظرك حين خروج روحي..لتكون بجانبي
فأنت الأمان لكل الخائفين..يامولاي
قلتها ذات مرة..وأقولها ألف مرة
"حيدر".. ومن كـ "حيدر" ..


انتظرو فأنا لم أكمل

هناك تكمله لكن لا أتجرأ ان اكمل .. ما اريد ان اكتب فالكلمات ترفض الخروج .. لا اعلم ما السبب ولكن فجأه توقفت عن الكتابه





هذا الجزء الذي استطعت اخراجه من أعماقي ..ومن دون اي ترتيب او تعديل ..

هو العدل .. هو الايمان
هو ذاك البطل .. الذي تهابه كل الابطال ..
ولكن .. عندي سؤال ..
لم تتكلم .. حين كسرو ضلع البتول ..
حين اسقطو ذاك الجنين
فعلو مافعلو .. ولم تتكلم .. لماذا ..
كيف .. وأنت حيدر




ثم توقفت فجأة
وكأنني تخيلت ماجرى في ذلك اليوم .. الضلع .. الجنين .. والنار . والباب .. لكن لا استطيع ان اكمل





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق