قتلوا اليوم الرسول .. 

كسروا ضلع البتول ..

..  

الكل نائم .. 

والظلم قائم ..

..

قد مات الامير .. 

أين ماقيل عنه .. في عيد الغدير ؟!! .. 

..

سم قطع الأكباد ..

وبـ السيوف .. 

قد قتلوا لـ محمد "أحفاد" ..

..

متى سـ تظهر .. 

يا شبل حيدر ؟!! ..

..

لادين ولادنيا من دون الحسين يبقى .. 

كلها تفنى .. الا بالحسين تبقى .. ويبقى ..

شوقٌ .. لـ قلب حنون ..

يملأ حياتي .. حباً وسعادة .. 

.. 

لم أجد قلب .. يرسم الحنان في الدنيا .. 

كـ قلب مولاي علي .. 

..

أغرتني "جوزة" .. منذ ثلاثة أيام .. وإلى اليوم .. خخخ ..

اليوم ..

ابتسمت لي غيمة ..
 

من غيوم أحلامي .. :) 

..

قريبا سـ أختفي كما كنت ..

سأعود لعالمي .. الذي منه خرجت ..

مع أحلامي .. سأرسم الأمل من جديد ..

..

أصوات .. في كل مكان .. 

تنادي .. "الـ ح ـرية" .. 

..

فـ متى تلبي الـ ح ـرية .. 

نداء كل مقيد .. 

..

متى تظهر .. يامولاي .. 

لـ تنقذنا .. من كل ظالم ؟!! .. 

..

فـ أنت .. 

عنوان .. "الـ ح ـرية" .. لـ كل من قيدته الذنوب ..

..

فليس كل من قيل عنه حر .. كان حرا .. خخـ..

عدو اسمه "الوسواس" .. 

بدأ يثير الفتنة .. بين عقلي وقلبي .. 

يحفر في قلبي أفكار شريرة .. 

متى يموت عدوي .. 

..

السماء .. 

هي لوحة الأحلام ..

وريشتي .. 

هي خيالاتي وأحلامي .. 

..

أرسم في لوحتي .. طفولتي .. 

وذكرياتي التي أتمنى أن تعود .. 

..

تلونت لوحتي بدموع الحنين للماضي الجميل .. 

بأروع شخص .. 

ملاك على أرض الدنيا .. يمشي .. 

جدي .. هو كل خيالاتي .. 

..

حلمي الوحيد .. أن يعود جدي .. 

أن أراه من جديد ..ينير الدنيا .. 

..

سأكتب لوحة .. 

على بوابة أحلامي .. 

.. 

سأبقى أنا .. 

حتى وان بقيت الأحلام .. 

مجرد أحلام .. 

.. 

تذكرت الطفولة .. 

حين رفعت رأسي .. لسماء أحلامي .. 

حلقت بين الغيوم .. 

..

كنت ابحث عن أجمل مافي ذكرياتي ..

جدي.. 

وجدت حبيبي .. 

فابتسم لي .. 

وغفت عيني .. بين احضان حبيبي .. 

..

وفجأة .. وجدت نفسي في عالم الحقيقة .. تائهة ..

أين حبيبي ؟!! .. 

رحل ..

وتركني وحيدة ..

 في عالم مليء بالغدر ..

..

عدستي الجميلة ..

أنت جزء من الأمل ..

أنت ريشتي التي أرسم بها .. شيئاً يشبه الأحلام..

أنت رفيقتي .. وصديقتي الجديدة ..
..

شمس بين الغيوم .. اختبأت 

من بعدك يا عباس .. من يمسح دموع زينب .. :'(

لا أمان لدنيا .. غدرت بـ زينب .. :'(

ومن الايام التي مرت ..

عرفت نفسي من اكون 

انا اشبه الاحلام .. 

..

وكأني طيف من عالم خيالي ..

ليس لي شبيه .. في هذا العالم .. 

كنت في اختبار في اخر ايام حياتي .. 

واختبرت نفسي .. 

..

وجدت نفسي .. احب كل الاشياء اللطيفه .. 

واحب البسمه والضحكه .. 

ولكن في داخلي حزن كبير ..

في داخلي لون رمادي لا يقبل التلون ..

لا يقبل الضحك .. 

..

ولكن هو جميل .. رغم اكتئابه .. 

.. 

سأغمض عيني .. 

لتمتد روحي لعالمي الجميل ..

..

العالم الذي أرى فيه .. الأنا الحقيقية ..

أرى فيه .. نفسي .. بنظرة أخرى .. 

بعيدة عن نظرة البعض .. 

..

لست سلبية كما يراني البعض ..

بل كلي تفاؤل ..

كلي شوق لحبيبي .. "علي" ..

..

وحبي له .. هو سر تفاؤلي ..

هو لا ينساني .. 

..

مهما اخطأت .. لا يتخلى عني ..

ومن كـ حيدر .. :) 

..

من حظها الجميل .. حين تكون الحروف بين يدي "جابر" ..

حين تنطق حروف الكاظمي ..

يكون الصمت .. مع ابتسامة بسيطة ..

رد كل مستمع .. 

..

صوت من كربلاء تردد ..
الا من ناصر .. يا قوم أحمد ..
أين .. أنصار أبي ..
أين أنصار النبي ..
..

سأبقى في نظري ..
حلم لا يتحقق ..
الا لمن يملك القلب الكبير ..
" صديقاتي ".. ♥ ♥ ..

لباسم كي دوت كوم ..

لم أستطع الرد  .. فالشوق لمنزلنا .. "basimk.com" اخذني لعالم  الذكريات .. ..فكتبت  .. ..

بيتي الجميل ..

لا أغمض عيني قبل أن أتفقد أحوال .. هذا البيت ..

فجأة وجدت نفسي .. بلا منزل ..

مشردة ..

لم يكن "الأمان" حلماً ..

بل كان كل الحقيقة .. في هذا المكان ..

كنت كالأميرة .. في قصر كبير ..

..

واليوم اعيش كـ بائعة الكبريت ..

لكن من دون كبريت ..

..

كنت أكتب .. كل ما بداخلي ..

اين غرفة "همسات " ..

تلك الغرفة احبها كثيراً ..

..

وأحب كل زاوية ..

متى يعود منزلي ..

متى أرى أخوتي يحيطون بي .. كما كنا هناك ..

..

الى اليوم اتذكر .. تشجيع اخوتي ..

حين بدأت ودخلت عالم الأزياء ..

وحين .. انتقلت لعالم التصميم ..

اتذكر انتقالي للكتابه وعالم الخربشات  .. وكلمات التشجيع ..

انتذكر .. تجاربي في عالم التصوير ..

..

الى اليوم .. ومع حياتي المشردة ..

اتذكر حياتي كأميرة ..

ولن أنسى تلك الأيام .. التي ستعود قريباً ..

تلك الأيام هي النور الذي يضيء طريقي لمنزلي مرة اخرى ..

وسأعود أميرة ..

مع اخوتي الملوك .. في مملكتنا وقصرنا ..

..

في طفولتي ..
رحل صاحب الظل الطويل ..
وبقيت وحيدة ..
بلا ملهم ..
فأصبح الحسين ملهمي ..
<<خليت صاحب الظل الطويل لكم خخ

كربلاء ..
هي دمعة نزفت ..ألم ..
وبكت على دين الله .. دم ..
وجرح عميق ..
عنوانه .. من أجل دين الله ..
...سبيت زينب ..
..

كما بكت السماء .. بكت عيناه ..
وقال رب العرش لـ أمه .. نوحي ..
..
ثم اهتفي .. أين ثار الله ..
وبالـ حسين صيحي ..
.....
ونادِ من فوق السما .. جبريل ..
لـ يهبط اليوم .. بالـ انجيل ..
..
سيقرأ الوحي كل آية ..
ويكشف اليوم سر الجناية ..
..
حقد لـ علي .. سـ يقتل الـ أطفال ..
سـ يرمى دين الله .. بالـ نبال ..
..
لن يقتلوا الـ إمام .. بالـ سيوف ..
بل سـ يخلد ..
وسـ تبقى الطفوف ..
ثورة .. من أجل دين محمد ..
..

ونادت الدماء ..
حي على الإباء ..
حي على الوفاء ..
حي على الحسين ..
..

أنا بانتظار معجزة ..
تقلب حياتي ..
ليبتسم قلبي ..
..
معجزة ..
يفرح بها كل من أحب ..
"أخواتي في الدنيا" ..
..
أتمنى أن تبتسم تلك القلوب الطيبة ..
قريباً ..
..
سيرقص قلبي فرحاً ..
حين يراها تبتسم ..
:) ..
..

وبكى الطفل الرضيع ..
لمصاب الذبيح .. قبل أن يرحل ..
وكأنه يقول ..
أفديك بروحي يا أبي ..
لاترحل قبل أن أرحل ..
..
وأحتضن الطفل أباه ..
ونزفت له عيناه ..
..
قتل الرضيع ..
ياله من أمر فضيع ..
..
:'(

ثورة..
قد أعلنها قلب .. مجروح ..
كان يبكي و ينوح ..
..
قد أعلنتها الـ دموع ..
على ضوء الـ شموع ..
..
وبدأت الـ ثورة ..
بـ عنوان كلنا مع  " زينب " ..
وحتى الـ قبر ننادي ..
كلنا مع " زينب " ..
..

بحر من الأشواق .. أغرق قلبي ..
فقط حين سمعت اسم حبيبي ..
ليتني أغرق في بحر أشواقي .. فقط لأراه ..
اسمع صوته .. واحس بوجوده ..
ياااعلي ..

صوت .. يشبه أنفاس طفلة خائفة ..
يذكرني .. بـ رقية ..
..
خوف في عينيها ..
أنفاسها تبكي ..
...وصراخات ..
من دموع طفلة بريئة ..
..
خوف وحيرة .. أين أبي؟!! ..
..

تنزف القلوب حزناً في ذكرى الأربعين..
وكأن اليوم هو يوم الطف..
وكأنها كربلاء..
قد نام البطل..بين الفرات
وبين أطفال تشكو الحر والجوع والعطش..
وكانه صوت زينب:
..."كد كيدك واسع سعيك..فوالله لا تمحو ذكرنا "
يتردد في كل مكان..
نور من الاكبر يضيء..
ويملأ الدنيا ثورة"تنبع من أرض الطفوف"
وتملأ الكون(ثورة زينبية)
سننادي باسم زينب..
سننادي مع زينب"لن تمحو ذكرنا"
سيظل الدين..لن تمحى العقيدة..
وستبقى عاشوراء..
رغم انوف الحاقدين..

صوت قطرات المطر ..
وكأنها تهتف حيدر حيدر .. يا علي ..

فلننشد على لحن قطرات الماء ..
انشودة عهد للوفاء ..

حيرتني السماء ..
لا اعلم ان كان بكاهاا من فرح ..
او من حزن على ماجرى ..
..
وكأنها صوت طبول الفرح ..
...وكأنها دموع .. حزنت على .. "زينب" ..
..
لا أعلم سر حيرتي ..
ولكن أظنها تبكي .. كما بكت حين قطع رأس الحسين ..
أظنها تذكرت .. أسر زينب ..
أظن بكاها .. ليس بكاها ..
بل هو من العرش بكاء ..
..
كلمات تلاطمت حزناً لحزن زينب ..
وحروف .. تلتقي مع بعضها من دون ان تقصد ..
كلها خربشات "حزينة" .. وفقط ..

لاتخفضي الرأس ..
يافخر النساء "زينب" ..
بنت ولي الله ..
..
تحميك من فوق النجوم ..
من فوق عرش الله ..
..
تحميك  يا بنت علي ..
وترعاك عين الله ..

على صوت الغيرة ..
قد سهرت .. "زينب"..
..
حين سمعت صوت يهتف .. ياغيرة العباس ..
بدأت تبكي وتنحب ..
.....
قالت ..
وفي القلب جمرة تلهب ..
..
ليس لي من بعد ياعباس من يحميني ..
الا الرب ..
..
فرد الرأس ..
يابنت حامي الجار .. يا"زينب" ..
..
ان الذي رفع السماء ..
سيبقى اسمك في العلى ..
وسيبقى اسم "زينب" ..
..

خلقت .. والفن في دمي ..
لم اكن اعلم ..
بان الفن معي في كل لحظة ..
لكن اليوم ..
اقولها مرة .. بل ألف مرة ..
...لا خير في شيء يدعى بانه فن ..
وهو لا ينادي باسم الحسين..
او يحارب القضية الحسينية ..
..

وتشاركنا العزاء ..
بدموع وبكاء ..
..
و في يوم الأربعين ..
قد رأت " زينب " قبر الحسين ..
..
و زارت الكفيل ..
بدموع تسيل ..
..
كنا مع زينب ..
نبكي على صاحب الشيب المخضب ..
..
نبكي على العباس ..
دمع من الانفاس ..
..

بين تربٍ ودموع ..
أُطفأت كل الشموع ..
..

"رد من الشاعر جواد الخطيب  "

>> وحفرت اسمك بين الضلوع <<
فأكملت .. وصرخت بصوت مسموع .. لبيك يااحسين

و أغراها اللعين ..
ان قتلت سبط الأمين ..
بان تنال الدنيا ..
..
واا حسناااااه ..

اليوم ..
كنت أراها .. في السماء ..
تشبه الأحلام ..
تبتسم .. تضحك ..
وتناديني بـ شوق ..
..
سـ أنتظرها ..
حتى وان كانت .. سراب ..
..

وروحها قد لحقت بـ روح أبيها ..
حين رأت الرأس ..
والدماء ..
والشيب المخضب ..
..
حينها ..
خضبت يديها .. من دم أبيها ..
وبكت ..
..
قالت خذني معك .. 
رحلت ..
بـ حسرة في قلبها ..
والدمع في عينيها ..
..
ماتت رقية ..  :'( ..
..

وكأن النوم .. قد هرب ..
من زنزانة الاسترخاء !! ..
..
كيف يهرب ؟! ..
هو من علمني ..
أن الاسترخاء .. هو نوم هادىء ..
..
كيف استرخي و أنااااام ..
والنوم قد هرب ؟!!..

لـ قلم الرصاص .. رائحة ..
تذكرني بـ أحلامي .. وخربشاتي ..
وتذكرني بـ طفولتي ..
..
:) ..

وجود " الأمير " حيدر .. بـ جانبي ..
ملأ قلبي صمتاً متبسم ..
..
فـ أنا اليوم أبتسم ..
من دون أن أقصد ..
.....
فـ ذكر " الحبيب " ..
هو مبدأ علاقتي بـ الجنون ..
..

لي رب لا ينساني ..
يحبني ..
..
ما أعظم هذا الرب ..
يحقق لي أمنياتي ..
...حتى ان كنت له عاصية ..
..
شكرا لك ربي ..
..
ومازلت أتمنى وأتمنى ..
فأنا أعلم ..
أنك أكرم الأكرمين ..
..
رحيم بحالي ..
تقبل توبتي ..
وتعطيني حتى قبل أن اسأل ..
..
أحبك ..
وأتمنى أن أكون من خير عبادك ..
.. ..

لافرق ..
ان بدأ العام .. أو انتهى ..
كلها أيام ..
ساعات .. ودقائق ..
..لا اعلم .. سر احتفالاتهم ..
الحزن في كل مكان .. قتل وسلب وتدمير ..
لما الاحتفال ..
لـ جهلنا .. او تخلفنا ..
ربما لـ يقال اننا تطورنا ..
.....
يا لـ جهلنا ..

حين يكون الطبيب من قطاع الطرق ..
فانسى موضوع الشفاء ..
وتمنى الخروج كما كنت ..
ومن دون ان تخسر روحك ..

لمصاب الأتقياء ..
قالت اليوم السماء ..
صار دمعي .. دماء ..

وبكيت بدمع شفاف ..
وبكت من حولي الأطياف ..