من أكون

أنا .. طيفٌ شفاف ..
لا يراني الكثير من الناس ..
أو ربما يتجاهل الكثير وجودي ..
ليس لأني أقل من باقي البشر ..
ولكن ..
تلك العقول والقلوب .. مرضت .. من حب الدنيا ..
فـ تجاهلت كل من يحب دينه .. وعقيدته ..

..

فأنا لا أرى الدنيا ..
إلا الطريق الذي يؤدي لـ عالم الخلود ..
أحيانا أحب ما يحدث في هذا الطريق ..
وأحيانا أنساه ..
أو ربما أتظاهر بـ النسيان .. 

..

أنا عاشقة .. لـ أطهر من في الوجود .. " محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الأطهار عليهم السلام "

..

كل ما أملك من علم وفن وكل شيء ..
سأقدمه لـ من أحب ..

..

ان أحببت ..
جننت بحبي .. وأخلصت لمن أحب..
وان لم أحب ..
فـ ان ذاك الشيء.. الذي لم لم أكن له أحب ..
لا يعنيني ولا أراه ..

..

حبي لهم ..كان طريقي لما يسميه البعض جنون ..
لكني أرى هذا الجنون .. حرية ..وسعادة ..

..

تعلمت الحب من اساتذي .. "باسم الكربلائي" ..
وبعد ذلك انطلقت في عالم الحب ..
لأتعلم كل حب طاهر ..
فصار كل صوت ينادي .. يااعلي .. معلماً لي ..
أحب الأصوات الكربلائية ..
فيها الدفء .. الحزن .. التفاؤل .. الأمل .. الشوق ..
وكل شعور جميل ..

..
 
وجابر الكاظمي ..
هو استاذي .. الذي علمني كيف أتقن  فن الحب ..
وكيف أبدع حين أحب ..
علمني التفاؤل .. والأمل ..
بحروفه العاشقة .. المرتبة والجميلة .. تعلمت العشق ..

..

أسست عالمي الخيالي .. بحروف "جاابر الكاظمي" وبتنسيق "بااسم الكربلائي"  .. وبإشراف .. أطهر الخلق "محمد وال محمد "

..

أنا لست محترفة  .. "في أي شيء " ..
ولكن بـ إمكاني أن أبدع .. في كل شيء ..

..

وكل موهبه أمتلكها أجسد بها خيالاتي .. وحبي .. وأحلامي ..

..

لا يوجد ما يسمى .. مستحيل ..
إلا لمن لا يملك في قلبه  الحب ..
ومن لا يمتلك .. هذا الإحساس ..
فـ بـ التأكيد ..هو يمتلك "حب الدنيا"..
ذاك الحب المزيف ..الذي يلوث القلوب والعقول  ..

...


اخترت اسم "علياء" ..
لأن معناه الرفعة والعلو ..
معناه يعني التفاؤل ..
ومعناه يؤكد حبي لـ إمامي "علي" ^_^..

..

..

لي خربشات فوتوشوبية ..
ويقال اني مصممة .. 
التصميم :هو حرية وانطلاق ..
هو اجتماع الخيال .. مع الحقيقة ..
هو شيء غريب .. وعجيب ..

..

أنقل خيالاتي التي أرسمها في عالمي الخاص  ..
لـ عالمي الحقيقي..

..

مصممة أزياء..
أزيائي هي قصص ..
أرويها بـ طريقتي الخاصة ..
اختياري لـ كل تفصيل بسيط في التصميم..
هو دمعة أو بسمة ..
حزن أو فرح .. غضب أوهدوء ..

..

فأنا .. هي أنا ..
لا أشبه أحد ..
حتى .. في طريقة كتابتي للقصص والحكايا ..

..

أما في التصوير  ..
فأنا أجسد في كل لقطة "جزء من حبي لما حدث أو ما يحدث "..
بـ زاويتي المميزة ..
أو بـ اختيار ألوانها ..
أو حتى بـ اختيارها من بين كل الصور .. واللقطات ..

..

وتلك الخربشات التي أكتبها ..
ليست إلا  لوحات مصورة .. بحروفي ..
أنقلها من  عالمي .. لـ عالم الحقيقة ..

..